بروفيسور فلسطيني يبتكر جهازًا للطهي عبر أشعة الشمس في بريطانيا

 بروفيسور فلسطيني يبتكر جهازًا للطهي عبر أشعة الشمس في بريطانيا
البروفيسور الفلسطيني البريطاني أمين حبايبة
البروفيسور الفلسطيني البريطاني أمين حبايبة

توصّل البروفيسور الفلسطيني البريطاني أمين حبايبة، لابتكارٍ جديدٍ يُتوِّج به مسيرته العلمية والعملية في بريطانيا.

فقد ابتكر حبايبة، أستاذ الهندسة المعمارية والتصميم والبيئة العمرانية بجامعة “نوتنغهام ترنت” البريطانية، مع فريقٍ بحثيّ في الجامعة، جهاز طبخٍ شمسيّ يقوم بالطهي بأشعة الشمس، حيث يعمل على تركيز أشعتها على فرنٍ يمكن تركيبه في مطبخ المنزل.

وتعمل التقنية من خلال التقاط أشعة الشمس من الخارج وتركيز قوتها باستخدام عدسات حيث ينعكس هذا الضوء المركز من خلال توجيهه إلى مساحة صغيرة وسط فرن الألمنيوم عالي العزل عن طريق مرايا عاكسة. ويوفر جهاز قياس حرارة الفرن بيانات حية عن درجة حرارته ويمكن التحكم في مستوى الحرارة من خلال مقدار عكس الضوء المركز.

ويساعد الابتكار الأشخاص في البلدان الحارّة بالطهي في منازلهم دون الحاجة إلى الغاز أو الكهرباء، وفق شبكة العودة.

وفي حديث للجزيرة نت، وصف البروفيسور التكنولوجيا بأن لديها القدرة على تغيير الطريقة التي يطبخ بها الملايين من الناس في المنزل، ويمكن أن تقلل بشكل كبير من الانبعاثات الحرارية والتلوث، كما أنه ليس هناك حاجة للطبخ باستخدام الكهرباء أو الغاز في البلدان الحارة التي تشرق فيها أشعة الشمس على مدار السنة.

حبايبة يقول إنهم استطاعوا إثبات إمكانية طهي الطعام داخل المنزل من خلال تسخير طاقة الشمس، وإن هذه التقنية تقدم للفقراء في الدول النامية حلولا رخيصة تسهم في التخفيف عنهم عوضا عن شراء الوقود غالي الثمن.

وكان البروفيسور حبايبة قد ابتكر في عام 2014 طريقةً جديدة “للشرب من الهواء”، حيث يقوم الابتكار على استغلال الثلاجات التي يرميها الناس، وتطوير هذه الثلاجات المجانية لإعادة استعمالها من سكان الدول التي تعاني شحاً في المياه لتكون أملا لهم في الحصول على كميات من المياه مجانية وبأرخص التكاليف.

كذلك توصّل البروفيسور حبايبة مع فريقٍ علميّ في جامعة نوتنغهام لابتكار جهازٍ يقلّل الأخطاء الجراحية.

قائمة المصادر:

طارق

https://ourdailyknocks.com

نحن الذين نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا فنرسم طريقًا للجمال ونرتقي سببًا في سماء الإبداع ونمتطي صهوة الابتكار، أجيال هُمشت على مدى التاريخ لكنها لم تمل من طرق جدران الخزان كي ما يسمع العالم إنجازها ويشهد لها بالتألق في ميادين العطاء..

طرقات مشابهة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *