فتيات يمارسن لعبة الكاراتيه في غزة

في قطاع غزة قد يكون هذا المشهد غير مألوف للبعض، فكيف للفتاة أن تمارس رياضة الكاراتيه كونها من وجهة نظر الكثيرين تتناقض مع طبيعة الفتاة وأنوثتها، وتقلل من شأن تلك الأنامل الناعمة.. بينما تنطلق صيحات تحد من حناجر تلك الفتيات اللاتي التحقن بأكاديمية نادي المشتل الرياضي ليشكلن فريقًا لتعلم وممارسة رياضة الكاراتيه، التي تملؤهن شغفًا.

لم تقف نظرة المجتمع عائقًا أمام هؤلاء الفتيات اللاتي يحرصن على تحقيق أهدافهن التي تسير في اتجاه الحصول على اللياقة البدنية واكتساب مهارات وفنون الدفاع عن النفس، والحفاظ على المشاركات الفاعلة في المسابقات التي ينظمها الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه، وتمثيل فلسطين في المحافل الدولية.

أصبحت رياضة الكاراتيه ضرورة ملحة بالنسبة لهؤلاء الفتيات اللاتي يؤكدن على أنها لا تنقص من أنوثتهن شيئا، بل تتطلب الشجاعة الكافية للخروج عن الصورة النمطية والتحليق عاليًا نحو تحقيق الذات واحراز الحزام الأسود وهو أعلى درجات الخبرة في مجال الفنون القتالية.

طارق

https://ourdailyknocks.com

نحن الذين نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا فنرسم طريقًا للجمال ونرتقي سببًا في سماء الإبداع ونمتطي صهوة الابتكار، أجيال هُمشت على مدى التاريخ لكنها لم تمل من طرق جدران الخزان كي ما يسمع العالم إنجازها ويشهد لها بالتألق في ميادين العطاء..

طرقات مشابهة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *