الفلسطيني عامر درويش يحصل على براءة اختراع لمكافحة فيروس كورونا

 الفلسطيني عامر درويش  يحصل على براءة اختراع لمكافحة فيروس كورونا

اللاجئ الفلسطيني عامر درويش ابن الشتات الذي يقطن في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان.

حضوره يسرق الأنوار مجسدًا لتميزه وعطائه الأنيق، هو مبدع بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بعده عن وطنه جعله يتحدى كل الصعاب ليقول للعالم أجمع هذه هي فلسطين ولادة للإبداع والتميز.

وهو الحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال.

منذ صغره لديه ميول كبير لمجال الفيزياء والهندسة والعلوم الأخرى فكان يهتم بتفكيك الألعاب والتعديل عليها.

بدأ عامر تجاربه باستخدام قطع السيارات المستعملة، وفي ظل تفشي وباء فيروس كورونا، كوفيد 19، في العالم حصل على براءة اختراع من الجمهورية اللبنانية عن جهاز إلكتروني قد يتيح الفرصة لـ 5.4 مليار شخص حول العالم من حاملي الهواتف الذكية تحسين عمليات التعقيم خلال ممارسة حياتهم اليومية وبسهولة بالغة وكفاءة عالية وتكلفة متدنية بحال تحول لمنتج متوفر للمستخدمين، وذلك للتقليل من خطر الانتشار والاصابة بفايروس كوفيد-19 وغيره من الفيروسات الخطرة.

Corona Fighter 48
يعتبر هذا الجهاز هو الإنذار الهندسي الثالث بمجهود فردي للمبتكر الفلسطيني عامر درويش، بعد أن عمل على ابتكار جهاز يعمل عبر تطبيق على الهواتف من خلال استخدام حاسة اللمس.

وحول هذا الاختراع يقول عامر درويش: إن هناك طلبا كبيرا على الجهاز الإلكتروني الفلسطيني منذ اللحظات الأولى للإعلان عن نموذجه الأولي، الذي أثبت الحاجة الفعلية الملحة إليه خاصة في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها العالم أجمع.

المخترع عامر درويش

من جهتي رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهتني منذ بداية مسيرتي العلمية في مجال الابتكارات الهندسية، أعدكم ببذل كل جهدي للبدء بتوفيره كمنتج للمستخدمين في الأسواق بالتعاون مع الجهات الصناعية المهتمة بأقرب وقت ممكن إن شاء الله..

أما عن تطبيق “بلو درايف” Blue Drive 48 فهو الاختراع الأول الذي يتحكم بالآليات الثقيلة، خاصة أنه يعمل عبر الهاتف النقال لا عبر أجهزة التحكم عن بعد، وهذا الاختراع هو تبسيط عملية قيادة الجرافات وتفادي التعرض للإصابات.

روبوت الإطفاء:

ولم يتوقف درويش عند هذا الحد، فبعد نجاح اختراعه الأول صب جهده في اختراع جهاز آخر، مضيفا إلى رصيده العلمي ابتكارا جديدا أطلق عليه اسم “منظومة الإطفاء والإنقاذ الفلسطينية”، وهو عبارة عن روبوت يعمل على إطفاء الحرائق.

ويتمتع الاختراع بميزات غير مسبوقة في العالم، إذ يمكن استخدام الروبوت عبر الهاتف الذكي، مما يسهل على الإنسان استخدامه، حيث يتم وضعه في أي مكان في حالة وقوع حريق مستقبلي، وهو مزود بألواح الطاقة الشمسية من أجل تزويده بالطاقة النظيفة بشكل مستدام ليكون دائم الجهوزية.

‎منظومة الإطفاء والإنقاذ الفلسطينية (Pals FireFighter 48) A Palestinian FireFighting System

يتمنى عامر أن يتحرر وطنه فلسطين كي يعيش فيها بكامل الحقوق الإنسانية، ويبدأ فيه بتصنيع المنتجات الصناعية الفلسطينية المتقدمة، ويسهم مع الدول الكبرى بالأجهزة التي تسهل النشاطات البشرية وتقدم حلولاً للمشاكل التي تواجه الإنسانية..

اختار المخترع الرقم 48 ليشير إلى النكبة الفلسطينية عام 1948. لطالما ارتبط هذا الرقم بالسوداوية والنكبات، حوّله عامر إلى رقم للتفاؤل والأمل والقدرة على التغيير.

قائمة المصادر:

طارق

https://ourdailyknocks.com

نحن الذين نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا فنرسم طريقًا للجمال ونرتقي سببًا في سماء الإبداع ونمتطي صهوة الابتكار، أجيال هُمشت على مدى التاريخ لكنها لم تمل من طرق جدران الخزان كي ما يسمع العالم إنجازها ويشهد لها بالتألق في ميادين العطاء..

طرقات مشابهة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *