ريم تلحمي ممثلة ومغنية فلسطينية
ريم تلحمي فنانة فلسطينية من مواليد مدينة شفا عمرو شمالي فلسطين في 6 اغسطس عام 1968 , درست الغناء في معهد روبين في مدينة القدس ولمدة 5 سنوات وتخرجت فيه عام 1996 ومن خلال ذلك شاركت في العديد من المهرجانات المحلية والعالمية غناءً وتمثيلا.
غنت ريم تلحمي مع فرقة “وشم” في انتاجهم “عاشقة” كمغنية رئيسية وشاركت في الغناء مع مجموعة صابرين في انتاجهم “مزعوج” ودرّست مادة الغناء في المعهد الوطني للموسيقى في مدينتي القدس و رام الله لمدة سنتين.
وفي العام 1991 قامت بإحياء حفلات موسيقية مع عازف البيانو اليوناني سراندس كسارس, ضمن جولة عروض نظمت من قبل مسرح القصبة في القدس.
غنّت ريم تلحمي في القاهرة في العام 1992, في أمسية فلسطينية نظمها الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين, أمام جمهور فلسطيني ومصري، في ذلك العرض الغنائي حازت على أول نقد فني موضوعي ومهني من الدكتور غالي شكري وتمت دعوتها في نفس العام للمشاركة في مهرجان قرطاج في تونس ضمن برنامج ” أصوات الحرية ” مع المايسترو الأستاذ محمد الجرفي, وذلك في ذكرى مرور 25 عام على احتلال القدس, وكان هذا هو لقاؤها الأول مع الجمهور التونسي حيث شاركت في إحياء 4 حفلات.
غنّت ريم تلحمي في مهرجان المدينة في تونس أيضًا في العام 2000, حيث أحيت 3 حفلات موسيقية في تونس العاصمة وفي مدينة صفاقص ثم عادت من جديد إلى تونس للمشاركة في مهرجان قرطاج المسرحي في العام 2006, حيث كانت لها مشاركتان في عملين مسرحيين: جدارية محمود درويش للمسرح الوطني الفلسطيني وعرس الدم لمسرح القصبة.
بالإضافة لتعاونها مع الفنان جميل السايح وفرقة “زمار” وشراكتها مع الفنان الملحن وعازف العود حبيب شحادة حنا التي نتجت عنها مجموعة من الأعمال الغنائية. كما تعاونت مع الملحن والمغني منعم عدوان في عدد من الأغنيات المنفردة التي كان آخرها أغنية “إلنا بلد”، وهي من كلمات الشاعر وضاح زقطان.
تعاونت ريم مع الشعراء خالد جمعة، وعرفات الديك، والملحن والمغني باسل زايد، والملحن إبراهيم نجم، والملحن إبراهيم الخطيب.
جزء من عروض ريم الحية، إحياء الأغاني الشعبية الفلسطينية علاوة على غناء مؤلفات جديدة وأعمال أصلية أساسها الكلمات. تجيد ريم الغناء الأوبرالي إضافة إلى أداء الأنماط الغنائية الشعبية والأغاني الفنية البديلة.
إن غنّت بلدنا،بيغنّوا معها الناس
النا بلد-ريم تلحمي
وان تعبت هالبلد، في للبلد حرّاس
والروح نجمة فرح، والحب زاد القلِب إحساس
والعين دمعها سرح لما الحنين فوق المواجع داس
عنا بلد بتمون،بنحضن هواها في المسا
محلى الهوا المجنون اسم البلد ما بينتسى
إن غنت بلدنا،بيغنوا معها الناس
إلنا بلد ..
بتستنى ع شط البحر، رجعة البحّار
بتوقف على ابواب المدارس، تيروحوا لصغار
عنا بلد بترد الحسد
إلها ولد، تحت الأرض دافي
وفوق الأرض، إلها ولد ماشي
وان حلّت العتمة، أو كان الدرب صافي،
إحنا بلدنا تمون، بنحضن هواها في المسا
محلى الهوا المجنون، اسم البلد ما بينتسى
إن غنت بلدنا، إن غنت بلدنا
بيغنوا معها الناس
أطلقت الفنّانة الفلسطينيّة ريم تلحمي، أغنيتها الجديدة بعنوان «إلنا بلد» عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ الخاصّة بها وأوضحت أن الأغنية من كلمات الشاعر الفلسطيني وضاح زقطان من رام الله، ومن ألحان الفنان منعم عدوان من غزة ومقيم في أوروبا، ومن توزيع محمود عمار من غزة.
هذا العمل جاء بدعم من وزارة الثقافة الفلسطينيّة، ونتيجة ثمرة تعاون بين عدد من الفنّانين. الأغنية من كلمات الشاعر وضّاح زقطان، وألحان الفنّان محسن عدوان، وتوزيع الفنّان محمود عمّار. وسبق لريم التعاون مع الفنّان محسن عدوان، بدءًا من أوبرا «كليلة ودمنة»، إذ تلتها مجموعة من الأعمال المنفردة.
وكانت تلحمي تحدثت قبل إصدارها للأغنية الجديدة عن الظروف الصعبة التي فرضتها قيود فيروس كورونا على تسجيلها، إذ جرى إعدادها في وقت كانت تعرف فيه الأراضي الفلسطينية ذروة انتشار الفيروس والإجراءات الصحية التي أعاقت العمل على الأغنية.
المصادر
