أحمد ياسين يرسم على الصبار في نابلس

يحول أحمد محمد ياسين (21 عاما) نبات الصبار الذي يصعب لمسه بسبب شوكه إلى لوحة لإبداعاته الفنية، مجسدا نوعا خاصا وحديثا من التألق والإبداع.

أحمد ياسين طالب في كلية الفنون الجميلة بجامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، بدأ حياته الفنية عندما كان عمره (13 عاما) بتمويل ذاتي ومحاولات شخصية لا تجد من يتبناها ويدعمها، وعندما قرر دخول كلية الفنون الجميلة وجد معارضة شديدة من عائلته، لكنه استطاع في نهاية المطاف أن يقنع العائلة بخياره وموهبته.

ويقول أحمد في حديث لوكالة “قدس برس” الدولية، إنه كان يبحث عن شيء جديد للتعبير عن موهبته، ثم خطرت له فكرة الاعتماد على الصبار، مضيفا، “كل فنان لديه طريقة مختلفة للتعبير عن موهبته، لذلك اخترت الصبار للتعبير عن ما أشعر به”.

ويضيف أحمد، “الصبار له معانٍ رمزية كونه يدل على الصبر والصمود، كما أنه متوفر بسهولة وله القدرة على استيعاب الألوان والحفاظ عليها”، مبينا، أن لوحاته أعجبت فنانين محليين ودوليين، وأنه يسعى لتطوير أفكار أخرى للرسم على الزيتون، وتحويل كل ما ليس له قيمة إلى شيء يلفت النظر.

ويشير إلى أن رسوماته دائما تحمل طابعا إنسانيا ووطنيا، ويعرب عن أمله في أن تدعم المؤسسات الرسمية والمنظمات الأهلية موهبته ماديا ومعنيا ليستطيع تحقيق إنجازات جديدة.