دانية حمد أصغر محامية فلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية

 دانية حمد أصغر محامية فلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية

“سُلم النجاح وصعوده خطوة بخطوة” النصيحة الأولى المتداولة في “مدرسة تعلم التفوق” لم تكن من أبجديات الطالبة دانية مازن حمد التي اعتادت منذ سنوات دراستها الأولى أن تقفز على السلم بثبات لتكون الأولى فيما تصبو إليه، وتحجز لها مكاناً ضمن عناوين الأخبار في التلفزة الأميركية بتفوقها على أقرانها حلماً وحقيقةً.

المحامية دانية مازن حمد
المحامية دانية مازن حمد

الطالبة الفلسطينية دانية (17 عاما) باتت على أعتاب أن تصبح المحامية الأصغر سنا في الولايات المتحدة الأميركية مشكلةً بذلك مادة اخبارية لا تنضب للصحافة الأميركية (القناة الأميركية السادسة،TV 10، abc 6،nbc4 ) باحثةً عن لقاء صحفي يعلل أسباب تفوق هذه الطالبة التي أكملت العام المنصرم دراسة البكالوريوس “تخصص دراسات دولية” بعد تمكنها من الانتقال من الحياة المدرسية للجامعية وهي في سن الـ 13 عاماً .

دانية التي تفوقت على أحلامها أرادت أن تقدم نصيحتها لم يرغب اللحاق بها “اعملوا وواصلوا العمل من أجل تحقيق الهدف فلا يوجد مستحيل لتحقيقه”.

دانية ابنة العائلة الفلسطينية المهاجرة من لفتا لـ رام الله ثم ولاية أوهايو الأمريكية تترقب اليوم الذي ستفتح فيه نافذة جديدة في حياتها، تنطلق منها إلى العالم خادمة الإنسانية في أصقاع الأرض عبر تعلمها القانون الذي تراه سلاحاً حقيقيا ينصر المظلوم على ظالميه، ويعيد الحقوق لأصحابها مهما كان دينهم ولونهم .

دانية تحدثت عن فخرها واعتزازها بتمكنها من تحقيق ما كان يحلم به والديها بعدما حالت الظروف من إتمام دراستهما، وعن رغبتها في إكمال تعليمها الجامعي وهي في سن الـ 19 عاماً لتكون اصغر محامية في الولايات المتحدة الأميركية لتمد يد العون للمحتاجين والباحثين، ليكون ذلك هو سرُ سعادتها لا جني المال .

وتعبر دانية عن فرحتها بأنها ستتمكن يوما من خدمة فلسطين (الهدف والحلم) وأن تخدم الإنسانية بدون تحيز وعنصرية وأن تدعم السلام ليعم العدل في العالم، فهي تنتظر تخرجها وانتقالها من مرحلة التعلم للعمل لتحتفل مع أهلها وأقاربها في الوطن بتفوقها وتقدمها التعليمي .

وتعتبر دانية اختيارها دراسة القانون في جامعة ” Capital University, Columbus Ohio ” لتعلقها بمواد التاريخ والجغرافيا أكثر من العلمية التي لم تجذبها مطلقا لدراسة الطب، نظرا لتفوقها الأكاديمي وذكائها النادر، فـ بالنسبة لها دراسة الطب ليست ممتعة .

قائمة المصادر:

طارق

https://ourdailyknocks.com

نحن الذين نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا فنرسم طريقًا للجمال ونرتقي سببًا في سماء الإبداع ونمتطي صهوة الابتكار، أجيال هُمشت على مدى التاريخ لكنها لم تمل من طرق جدران الخزان كي ما يسمع العالم إنجازها ويشهد لها بالتألق في ميادين العطاء..

طرقات مشابهة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *