النانو الأخضر اختراع لعلاج السرطان والبكتيريا الضار

 النانو الأخضر اختراع لعلاج السرطان والبكتيريا الضار

تمكن ثلاثة شبان في قطاع غزة من ابتكار عملية جديدة لإعادة تدوير المعادن وتحويلها لصورة نانوية دون استخدام مواد كيميائية في تحضير النانو على عكس العالم، وتقوم فكرة هذا الابتكار على علاج الأمراض البكتيرية والجلدية والسرطانية..

المهندس صلاح الصادي، والمسؤول عن فريق البحث قال عن فكرة المشروع: “من خلال تجاربنا على أنواع مختلفة من العينات وجدنا أن هذه العينات التي أنتجت من النانو الأخضر قادرة على القضاء على ميكروبات ممرضة مختلفة، حيث إن هناك عددا كبيرا من المضادات الحيوية لا يمكنه مقاومة هذه الميكروبات”.

وأضاف: “جربنا النانو على خلايا سرطانية وأعطت نتيجة 60% أو قضاء على هذه الخلايا، وسنطور النانو ليستخدم فيما بعد كعقار طبي يتناوله المرضى للتقليل من الآثار الجانبية التي تسببها الأدوية للمرضى”.

وأشار الصادي إلى أن الفريق يحاول في الوقت الحالي تطوير الفكرة بالتشبيك مع جهات خارجية خاصة وأن الإمكانيات المتوفرة في غزة محدودة للغاية، قائلاً: “أرسلنا عينات إلى مركز البحوث القوميةفي مصر وكلفتنا ثلاث عينات فقط أكثر من 7 آلاف دولار”.

مخرجات رائعة

وأضاف: “لذلك عند فوزنا في مسابقة هاكثون الإبداع التابعة لجامعة فلسطين طالبنا بتمويل للجهاز الذي يتم الفحص عليه من خلال إدخاله إلى قطاع غزة”، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يسافر إلى اسبانيا ليمثل هذه الفكرة في مؤتمر علمي ولكنه لم يتمكن من ذلك.

أما عن الصعوبات التي واجهت الفريق، قال الصادي: “المشكلة التي تواجهنا أنه لا يوجد جهات في غزة تتبنى الإبداع والتفكير العلمي، لو تم تبني الفكرة ستكون النتيجة مخرجات رائعة ليس فقط في مجال الطب بل على صعيد أشياء أخرى كالقطاع البيئي والزراعي وقطاع معالجة المياه”.

ونبه الصادي إلى أنه اذا لم تتطبق الفكرة جيدًا، سوف يكون هناك خسارة للمشروع فالنتائج الاولية تفيد بوجود مؤشرات قوية لعلاج أمراض سرطانية من خلال التجارب التي أجريت.

تبني المشروع

وأضاف الصادي: “طموح الفريق تطوير المشروع لكي نصبح المرجع الأول للنانو الاخضر في العالم العربي وتوفير العلاج الطبي لعدد من الأمراض المختلفة بأقل التكاليف وبأسرع وقت ممكن ودون الآثار الجانبية، والوصول إلى العالم العربي والغربي والمشاركة بمؤتمرات دولية ومحلية لكي يعرفنا الجميع”.

وأشار إلى أنه حصل والفريق المشارك معه على عضويات في مركز أبحاث السرطان التابعة لجامعة فلسطين، مؤكداً أن الفريق يطمح في الوقت الحالي لتطوير المركز.

طارق

https://ourdailyknocks.com

نحن الذين نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا فنرسم طريقًا للجمال ونرتقي سببًا في سماء الإبداع ونمتطي صهوة الابتكار، أجيال هُمشت على مدى التاريخ لكنها لم تمل من طرق جدران الخزان كي ما يسمع العالم إنجازها ويشهد لها بالتألق في ميادين العطاء..

طرقات مشابهة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *