المصور الجريح عطية درويش من غزة يحصد المركز الأول بجائزة الخان الأحمر
حصد المصور الفلسطيني الجريح عطية درويش من قطاع غزة المركز الأول في جائزة الخان الأحمر، ضمن المسابقة الوطنية لأفضل عمل إعلامي يتعلق بالجدار والاستيطان، ونظمتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ونقابة الصحفيين الفلسطينيين – القدس
وأُعلن خلال حفل نُظم في رام الله، عن فوز “درويش” بالجائزة بعد مشاركته بـ 15 صورة التقطها خلال تغطيته لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق غزة.
واعتبر عطية ذلك الفوز بمثابة إنجاز لكافة الصحفيين الفلسطينيين، معبراً عن فخره بنيل تلك الجائزة التي سعى من خلال الصور التي قدمها لإظهار مظلومية شعبنا وحقه في أرضه.
وكان “درويش” أصيب بقنبلة غاز أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي صوبه فأصابت عينه، خلال تغطية مسيرات العودة، مما جعله يعاني من آثار مزمنة كضعف بالسمع والرؤية، ولا زال في رحلة علاج.
وعبر عن سعادته بالجائزة في منشور له على حسابه على فيسبوك قال فيه:
العين التي لا ترى .. تنبض احساساً وحباً ..
رغم أنني فقدت الرؤية في عيني اليسرى، ورغم قنابل الموت ورصاص الحقد التي زِخت لإخماد الحقيقة، رغم كل المآسي والفرح، وتناقضات الحياة .. اليوم أشعر بالفخر والحُب والامتنان .. لفوزي بالمرتبة الأولى على مستوى فلسطين في جائزة “الخان الأحمر “
يُذكر أن المسابقة المذكورة شملت التنافس بين الصحفيين والإعلاميين في مجالات عدة وهي التقرير الإخباري بأنواعه، والقصة الصحفية بأنواعها، والفيلم الوثائقي.
مسابقة الخان الأحمر:
هي مسابقة لأفضل عمل إعلامي حول الجدار والاستيطان والتهجير القسري والمقاومة الشعبية.
وأُطلقت بهدف توثيق جرائم الاحتلال والحصار الذي فرضه جنود الاحتلال، ولتسليط الضوء على معاناة الصحافيين الذين يتعرضون للانتهاكات خلال عملهم.
الصور التي تقدم بها المصور عطية درويش للجنة وفازت بالمركز الأول، حيث تُشكل قصة مصورة حول رفع العلم الفلسطيني.
قائمة المصادر:
