الروائية الفلسطينية إيمان الناطور تشق طريق الأدب وتسعى للوصول إلى العالمية

 الروائية الفلسطينية إيمان الناطور تشق طريق الأدب وتسعى للوصول إلى العالمية
ثمن دموعي – واقترب موسم الحصاد – ياسمين: روايات الكاتبة الفلسطينية إيمان الناطور

أطلقت الكاتبة الفلسطينية الشابة إيمان الناطور، ثلاث روايات من أعمالها الأدبية، في قطاع غزة.

وتتحدث الرواية الأولى “ياسمين” عن معاناة امرأة مقهورة عاشت قصة حب محطمة القلب وتقابل “إلياس” الذي يحبها إلا أنه مطارد من قبل عصابات المافيا حتى يتكشف أنّ أحد أصدقائه المقربين تسبب له بمشاكل في قصة حبه”.

أما الرواية الثانية فتحمل عنوان “ثمن دموعي” وتتحدث عن قصة حب تحولت إلى انتقام وحبيبان يجاهدان لإخفاء هذا الحب، والاستمرار في طريق الانتقام.

فيما تتحدث الرواية الثالثة “اقترب موسم الحصاد” عن البطل محمد الصغير الذي كبر ليوحد رايات فلسطين المتفرقة تحت علم فلسطين الواحد، والذي استطاع أن يفعل هذا بقوة الحب وأن يلف قلوب الناس حوله، بما يخجل الدول العربية فيجعلها تصعد بطائراتها في سماء فلسطين متضامنة معها في الحرب.

قالت الروائية الفلسطينية إيمان الناطور إنها طاردت الكتابة الروائية مبكرا، حيث مارستها بسرية مطلقة رغم قناعتها بقدراتها الإبداعية لأسباب اجتماعية اضطرتها لتأخير الإعلان عن نفسها ككاتبة، ولكنها نجحت فور اتخاذها في رفع الستار عن أعمالها بإثبات نفسها لكي يتناولها القراء بشغف.

الروائية الفلسطينية إيمان الناطور
الروائية الفلسطينية إيمان الناطور

رابط حساب الروائية إيمان الناطور على فيسبوك

وأصدرت الناطور، ابنة مدينة غزة، التي درست الأدب الإنجليزي في جامعة القدس المفتوحة، 4 روايات بالإضافة إلى 12 مخطوطًا تنتظر دورها في النشر.

وتقول الروائية الفلسطينية: “الكتابة فعلتي المتممة لشخصيتي، ولا أرى نفسي خارج الكتابة، لأن البداية كانت من نقطة سوداء قدرت لي في صفحتي البيضاء، انطلقت بعدها لأقول بلغتي ما أعبر به عن نفسي”.

وأكدت أنها لا تتصنع جعل أبطال رواياتها خارقين، وقالت: “أحداثي كالزمن والمكان والأشخاص في رواياتي ثورة متقدة، لا تنام لها شعلة، ولا ينطفئ فيها بارود، واللهفة والأحاسيس وعناق الفصول كانتفاضة أجنحة البلابل تحت المطر”.

وتابعت: “كتبت محاولتي الأولى بعنوان زهرة وأنا لم أتجاوز 17 سنة من عمري، وهي ثلاثية فرغت فيها مكنوناتي بعد انسحابي من عالم الطفولة، ومعي خزائن الأفعال البريئة، ولهفتي للغد الذي تمنيته أوسع فضاءً وأكثر جمالاً”.

وذكرت أن الفكرة كانت عن “بنت فقيرة وبسيطة جداً يحبّها شاب غني ونبيل ويلاقي الشاب معارضة من أهله ويواجه الطرفان مكائد متعددة تفرق بينهما لتعود زهرة بعد سنوات ثرية وتبحث عنه لكي يلتقيا، وتعتمد على وصف الفرق بين البيئة البسيطة التي تعيش فيها زهرة اليتيمة مع جد صياد يتخذ من خيمة على الشاطئ مسكنا له وبيئة الشاب الذي يحبها المليئة بمظاهر البذخ، ومن زهرة تعلمت الكتابة أكثر، وسلمت نفسي للخيال الإبداعي”.

قائمة المصادر:

طارق

https://ourdailyknocks.com

نحن الذين نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا فنرسم طريقًا للجمال ونرتقي سببًا في سماء الإبداع ونمتطي صهوة الابتكار، أجيال هُمشت على مدى التاريخ لكنها لم تمل من طرق جدران الخزان كي ما يسمع العالم إنجازها ويشهد لها بالتألق في ميادين العطاء..

طرقات مشابهة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *