الرسام فؤاد اليماني إبداع فلسطيني ثلاثي الأبعاد

كانت الريشة ومنذ الصغير هي الأحب إلى  قلب الشاب  فؤاد اليماني ابن التسعة عشر عاما من مدينة البيرة، فلم يكن يحب أن يترك أي حائط  دون أن يدخل عليه بصمته الخاصة مستخدماً عجلة الألوان بتنوعها، تاركا لوالديه الحكم باكتشاف موهبة الرسم التي كبرت معه يوما بعد يوم.

طموح فؤاد لم يقف أمام لوحة والسلام، بل بحث عن شيء في عالم الرسم والألوان يميزه ليبدع بمجال الرسم ثلاثي الأبعاد دونا عن غيره من الرسامين، فالناظر إلى لوحته كم ينظر إلى الطبيعة أو المجسم أو الشيء حرأ غير مقيد بحدود طولية وعرضية للوحة.

طارق

https://ourdailyknocks.com

نحن الذين نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا فنرسم طريقًا للجمال ونرتقي سببًا في سماء الإبداع ونمتطي صهوة الابتكار، أجيال هُمشت على مدى التاريخ لكنها لم تمل من طرق جدران الخزان كي ما يسمع العالم إنجازها ويشهد لها بالتألق في ميادين العطاء..

طرقات مشابهة

1 Comment

  • تميزت هذا العام بعض الجامعات والمدارس الفلسطينية في المسابقات العالمية، سواء في الداخل أو الشتات أيضاً، فضلاً عن إبداعات الأفراد المشهودة في الخارج. حيث أن البيئات هناك تُشكّل محاضن للتفوّق وفرصاً للإبداع. ويطرح السؤال المهم: متى تصبح بيئتنا الفلسطينية والعربية محضناً للتفوق والإبداع؟!

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *