أطباء فلسطينيون يحققون حلم “نايا” في الخروج من المنزل
تمكن أطباء فلسطينيون مقيمون في تركيا، من تحقيق حلم الطفلة الفلسطينية المعاقة حركياً “نايا أسعد”، 11 عاماً، من خلال إهدائها كرسياً متحركاً.
وكانت عائلة الفتاة أسعد المكونة من ثلاث أفراد، سبق وأن تركت فلسطين وأقامت في سوريا، إلاّ أنها غادرتها قبل ثلاثة شهور، وقدمت إلى ولاية مرسين التركية؛ بسبب القتال الدائرة في سوريا بعد اندلاع الثورة.
وسبق أن طلبت العائلة – التي وجدت ضالتها من الأمن والأمان في مرسين – مساعدة من أقاربها لتأمين كرسي متحرك لـ “نايا”، التي لا تقوى على السير على أقدامها بسبب إعاقتها منذ الولادة، وبدورهم قام الأقارب بتوصيل الطلب إلى “جمعية الأطباء والممرضين الفلسطينيين”.
بدورها قامت الجمعية في فترة وجيزة بشراء الكرسي المتحرك، وفاجئت العائلة بالذهاب إلى المنزل الذي تقيم به بمدينة “مزيتلي”، حيث استقبلتهم الطفلة نايا بدموع الفرح، التي أججت مشاعر الحاضرين، كما قدمت شكرها وامتنانها للأطباء، مشيرةً إلى أنها من الآن فصاعداً ستتمكن من الخروج من المنزل.
من جانبه أفاد رئيس الجمعية “محمد أمين”، إنهم تمكنوا من الوصول إلى العائلة بواسطة الفلسطينيين المقيمين في محافظة مرسين، مشيراً إلى أن نايا كانت بحاجة للكرسي المتحرك، وأنهم تمكنوا من تقديم هذه الهدية البسيطة لها، بحسب تعبيره.
ولفت أمين إلى أن الفلسطينيين يعيشون حياة كريمة آمنة في تركيا، بعيداً عن الحروب، معرباً عن أمله في أن ينعم الأطفال الفلسطينيين والسوريين بحياة آمنة خالية من الحروب والصراعات.
