إبداع فلسطيني حوّل مكب نفايات الى حديقة تبهر العقول
تمكن خبراء ومختصين في مجال البيئة من تحويل أرض كانت مكبا للنفايات في قرية تل جنوب نابلس الى حديقة من الطراز الحديث.
حدائق بيرك- تل النباتية، والتي تأسست عام 2002 على ارض مكب النفايات السابق، أضحت مزارا للخبراء والمهتمين بفضل البرفيسور محمد اشتية ومجموعة من المختصين أصحاب فكرة هذه الحديقة لتكون مركزا لأبحاث التنوع الحيوي والبيئة.
ويقول محمد اشتية ان المركز يهدف الى استكشاف عالم النباتات وشرح معالمه لأفراد المجتمع والزائرين بشكل عام، وتطوير فهم الانسان لتنوع النباتات وعلاقتها برفاهيته وفي تنمية فهمه لقيمتها البيئية والجمالية والاقتصادية والطبية، ولها مهام اخرى كأماكن للاستجمام والتعلم والبحث وحفظ التنوع الحيوي، كما تساعد على المحافظة على أنواع النباتات المهددة بالانقراض.
وأضاف ان الحدائق سميت بهذا الاسم لأنها تحتوي على عدة وحدات كل وحدة تسمى حديقة، وتسمى كل حديقة بحسب النباتات السائدة في تلك المنطقة، ومنها: حديقة الحور، حديقة الخروب، حديقة التين، حديقة عروس الغابة وحديقة الورود وغيرها من الحدائق.
وتعتبر هذه الحدائق كما يقول اشتية بالتنوع الحيوي الذي تحويه نموذجا فريدا من نوعه، يوحي بغنى الطبيعة الفلسطينية لكن التجربة مهددة بالضياع بسبب نقص المياه وغياب الدعم الرسمي لها.
وحذر اشتية من انقراض بعض النباتات النادرة، وأكد على ضرورة المحافظة عليها.