انطلاق منصة سفير فلسطين بثلاث لغات لدحض الرواية الصهيونية عالميًا

 انطلاق منصة سفير فلسطين بثلاث لغات لدحض الرواية الصهيونية عالميًا

دشنت منصة سفير فلسطين الدولية المستقلة انطلاقتها الرسمية بثلاث لغات هي: العربية والإنجليزية والإسبانية، في أكبر تجمع سنوي في أمريكا الشمالية من أجل فلسطين في شيكاغو، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29 نوفمبر/تشرين الثاني.

شعار منصة سفير فلسطين
شعار منصة سفير فلسطين

وأعلنت المنصة أن أبوابها مفتوحة لاستقبال المهتمين بتقديم فلسطين بطريقة مختلفة وحداثية للعالم من جميع الأعمار وجميع الجنسيات عبر موقع سفير فلسطين الإلكتروني مجانًا.

وينتسب حاليًا لمنصة سفير فلسطين أكثر من 1500 من المهتمين بالمساهمة في الرواية الفلسطينية، تتراوح أعمارهم بين 16 عامًا و86 عامًا، من أكثر من 30 دولة.

وتزامن افتتاح المنصة مع انطلاق حملة رقمية تضامنية، تطلب من الجمهور العام، تغيير صورة البروفايل على حسابات فيسبوك لإطار جديد يحمل هاشتاق المنصة #سفير_فلسطين باللغات المختلفة وضمن تصميمات متنوعة.

وتهدف الحملة الرقمية التعريف بمنصة سفير فلسطين: دورها وأهدافها وآفاقها، وإعلاء اسم فلسطين في العالم الرقمي، في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أطلقته الأمم المتحدة عام 1977.

وتهدف منصة سفير فلسطين التي أطلقتها صانعة الأفلام والمستشارة الإعلامية روان الضامن مع فريق تحريري وتقني وتعليمي من المتعاونين والمتطوعين، مع تحالف منظماتٍ داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في بلدان عربية وأجنبية مختلفة؛ إلى دعم كل مهتم بالدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال تزويده بالأدوات البصرية اللازمة لتطوير المعارف وتعميق الوعي وتقديم الصورة والمعلومة الموثقة للتمكن من تقديم القضية الفلسطينية بدءًا من التأسيس التاريخي منذ القرن الثامن عشر وصولاً إلى بنية الصهيونية اليوم، مروراً بالملفات التي تبني الصورة الشمولية للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني داخل فلسطين وفي الشتات.

وتعتمد منصة سفير فلسطين على طريقة غير تقليدية في تقديم القضية الفلسطينية، حيث تعتمد المنصة على استخدام المواد البصرية والسمعية التفاعلية المدققة والمعمقة في التعلم والنقاش، حيث يتعين على المنتسب للمنصة مشاهدة عشرات الساعات من الأفلام الوثائقية، المتاحة بنسخ متطابقة بالعربية والإنجليزية والإسبانية، والتي يرافقها مواد مكتوبة مكثفة تساعد في تحليل المضمون وتركيز المحاور والمفاهيم، إلى جانب أسئلةٍ قصيرة تفاعلية في نهاية كل درس للقياس الفردي للتعلم المعلوماتي.

وتضم المنصة ثماني وحداتٍ دراسية هي: تاريخنا، أصحاب البلاد، المشاريع السياسية، الضفة الغربية، قطاع غزة، القدس، الأسرى، داخل المجتمع الصهيوني، وقد يختار المنتسب للمنصة الدراسة للمعرفة العامة فقط، وقد يقرر من ينهى دراسة الوحدات الثمانية أن يتنافس صيف العام المقبل 2020 على لقب “سفير فلسطين“.

ولا تتوقف عملية التواصل مع المنتَسبين إلى منصة سفير فلسطين على إتاحة الأفلام للمشاهدة في أي وقت يناسبهم ودون أي تكاليف مادية، وإنما تستمر العملية التعلمية من خلال المشاركة في محاضرات رقمية بلغاتٍ مختلفة وحلقات نقاشٍ عن بعد عبر المنصة وصفحاتها على التواصل الاجتماعي، للأسئلة والنقاشات، يشارك بها ويديرها نخبة من الأكاديميين والخبراء والمؤرخين المختصين بالقضية الفلسطينية، إلى جانب منتدى نقاشي تفاعلي متاح على مدار الساعة يُمكِّنُ المنتسبين من إثارة أسئلتهم وطرح آرائهم والنقاش مع الآخرين حولها، وحول مضمون الوحدات الدراسية والأفلام، بحيث يتيح هذا المنتدى فرصة أوسعَ للتشبيك بين جميع المنتسبين لمنصة سفير فلسطين.

ومن يكمل الوحدات الثمانية دراسياً سيكون لديه الفرصة للتسجيل والتقدم للامتحان النهائي الكتابي ثم الشفهي الذي يعقد عن بعد في شهر مايو/أيار 2020.

ويجري حاليا التخطيط لإقامة مخيَّم صيفي خاص بالمنتسبين الشباب صيف 2020، بهدف صقل مهاراتهم وتطويرها وتزويدهم بأفضل الأساليب والطُرُق الحداثية لعرض القضية الفلسطينية في المحافل المختلفة.

صانعة الأفلام والمستشارة الإعلامية المستقلة

من جهتها، صرحت قائدة فريق منصة سفير فلسطين روان الضامن: “إنَّ التزوير والتشويه والإقصاء الذي تشهده القضية الفلسطينية في هذه الفترة الحرجة، في ظل المغالطات وأنصاف الحقائق التي تخلِط الواقع مع التزييف، والهرولة تجاه التطبيع في أكثر من مكان في الوطن العربي هو ما دفعني إلى تأسيس وإطلاق منصة سفير فلسطين التي تستهدف جميع المهتمين بأن يكون لهم دور في نقل وتقديم الرواية الفلسطينية من جميع الجنسيات بغضِّ النظر عن أعمارهم أو خلفياتهم أو أوراقهم أو دولهم أو أماكن إقامتهم، حيثُ سيتمكن المنتسب/ة لهذه المنصة من أن تكون لديه المعرفة والمهارات الأساسية للدفاع بفعالية وإبداع عن الرواية الفلسطينية”.

وتعقد حالياً منصة سفير فلسطين سلسلة من الشركات الاستراتيجية ومذكرات التفاهم مع جهات مختلفة تتنوع بين منظمات للمجتمع المدني والمراكز البحثية والمؤسسات الأكاديمية في فلسطين وخارجها، وترحب بجمع المهتمين من المؤسسات العربية والأجنبية للتواصل.

روان الضامن تتحدث عن منصة سفير فلسطين باللغة الإنجليزية – المصدر

قائمة المصادر:

طارق

https://ourdailyknocks.com

نحن الذين نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا فنرسم طريقًا للجمال ونرتقي سببًا في سماء الإبداع ونمتطي صهوة الابتكار، أجيال هُمشت على مدى التاريخ لكنها لم تمل من طرق جدران الخزان كي ما يسمع العالم إنجازها ويشهد لها بالتألق في ميادين العطاء..

طرقات مشابهة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *